أشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان آلان نوديهو، إلى ان "فيضانات عارمة شهدتها دولة جنوب السودان أجبرت أكثر من 600 ألف شخص على الفرار من منازلهم منذ تموز الماضي"، منوهاً بأن "جائحة فيروس كورونا المستجد تعقد تحرك المنظمة للمساعدة. وزادت تكلفة إيصال المساعدات الإنسانية بسبب الاحتياج لحماية موظفي الإغاثة في وقت تتكدس فيه الأسر في مناطق مكتظة".
كما نوه بأنه "بسبب الفيضانات، اضطر الناس للانتقال لمناطق أعلى وليس هناك الكثير منها"، مفيداً بأن "الأمم المتحدة خصصت عشرة ملايين دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات، لكن هناك حاجة لأكثر من 40 مليون دولار أخرى بنهاية العام".
من جهته، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان ماثيو هولينغورث، أن "الأسر تقتات على أوراق الأشجار والحنطة"، مشيراً إلى أن "هذا ليس كافيا ليبقيهم في حالة صحية وجسمانية جيدة"، منوهاً بأنه "من المقرر توزيع بعض الغذاء الشهر المقبل لكن ذلك ليس كافيا".