اعتبر النائب الدكتور علي درويش ان "الموضوع التربوي من أكثر المواضيع حرجا خاصة مع بداية العام الدراسي في ظل جائحة الكورونا، علما ان العام السابق مر ضمن خسارة كبيرة من حيث الصيغة العلمية الضئيلة التي تلقاها التلاميذ.
وقال درويش في حديث تلفزيوني: "من خلال مشاركتنا في اجتماعات لجنة التربية نسعى أن يكون الموسم الدراسي أفضل من السابق، إنما للأسف نواجه عدة معوقات للبداية السليمة للموسم من ضمنها التأخير من قبل المعنيين في اتخاذ اجراءات فعلية وبشكل سريع بالمدارس الرسمية تحديدا".
وأوضح بعد تواصله مع عدة مدارس رسمية في طرابلس، أن "معظم المدارس في المدينة لم تتلق اي تجهيزات ومساعدات عينية او حتى تأمين شبكات الإنترنت، إضافة الى عدم قدرة المواطنين على تسجيل ابنائهم نتيجة الضغوطات الاقتصادية والمالية التي يعانون منها".
وعن جهوزية المدارس الخاصة، قال: "تتخذ بعض الإجراءات وستبدأ الاسبوع المقبل، مع وجود هواجس حول التعليم حضوريا نتيجة تفشي الكورونا، انما هناك اتجاه ان يكون الضبط افضل".
أضاف: "أنا أميل الى أن يكون التوجه نحو التعليم حضوريا، مع اتخاذ الاجراءات المطلوبة من الوقاية والتباعد ومنه استخدام بعض مباني المهنيات الفارغة لتأمين التباعد في التعليم الرسمي، خاصة مع تعذر تأمين الدراسة عن بعض في العديد من المناطق اللبنانية، والتأخير في اتخاذ الاجراءات وتحقيق التجهيزات اللازمة للبداية بالعام الدراسي، من خلال دورات تدريبية، وتأمين التحويلات للمدارس على المستوى المادي ودعمها، فنحن لم نعد نملك سوى الشباب للتعويل عليهم في المرحلة المقبلة على الوطن".