أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، التزام الكتلة "بما أكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث شدد على التزامنا ودعمنا انجاح المبادرة الفرنسية بكامل مندرجاتها، بدءً بتشكيل حكومة سريعاً وصولا لعقد مؤتمر للبنان لإطلاق الإصلاحات"، منوهاً بأنه "خلال الأيام الماضية حصل حراك ايجابي على مستوى تشكيل الحكومة، وسنتعاطى معه بأعلى درجات المسؤولية".
ولفت خليل، خلال زيارته على رأس وفد من الكتلة المفتي عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، إلى أنه "الحراك الايجابي فتح اكثر من ثغرة يتم العمل عليها بشكل حثيث خلال هذه الأيام، ومصلحة الجميع ان يكونوا متفائلين، وهو تفاؤل مبني على بعض المعطيات"، مشدداً التزامهم بـ "العمل بالدستور والاعراف التي حمت تركيبة البلد وتوازناته، وأسست للنظام الذي نعيش بظله. نحن متمسكون بالميثاق والدستور وحريصون على الوحدة الوطنية وكل الآليات التي تطمئن اللبنانيين".
كما أفاد بأن "بري لم يتخلى للحظة عن دوره، وهو على تواصل مع الجميع، ويبحث عن تأمين مخارج تحفظ دور كل القوى، وتؤمن حماية نيابية وسياسية تضمن نجاح الحكومة المرتقبة بالمهمة الاستثنائية المقبلة عليها. ونحن حريصون على انجاح رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب وتأمين كل الدعم له بالمرحلةالمقبلة".
بموازاة ذلك، نوه خليل بأنه "لا علاقة على الاطلاق لأي اجراء بمطلب ارتأت مجموعة سياسية كبيرة ان تطرحه على جدول اعمال النقاش بتأليف الحكومة، وعلاقتنا مع "التيار الوطني الحر" قائمة، ومع كل التبريرات السياسية القائمة بالبلد ربما نختلف مع البعض بمواقف سياسية ما، لكن نحن على انفتاح لبناء علاقاتنا مع الجميع".