أطلق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى صرخة توجه فيها الى "كل المعنيين محليا ودوليا، للمساعدة في تسريع عملية تدعيم وتغطية الأبنية التراثية في المنطقة المنكوبة في بيروت التي تضررت جراء انفجار المرفأ، لا سيما مع اقتراب موسم الشتاء والأمطار التي تهدد بيروت وتراثها وتعرضها لخطر الانهيار".
وقال مرتضى خلال اجتماع لجنة مواكبة تداعيات انفجار مرفأ بيروت على الأحياء والمباني التراثية: "إنها صرخة عجز ونداء استغاثة الى كل المهتمين لحثهم على تقديم الدعم للحفاظ على واجهة بيروت التراثية، وعدم حصر الاهتمام بالأبنية التراثية التي تضم مؤسسات رسمية بل تتعداها لتشمل كل الابنية التراثية".
أضاف: "ان دينامية العمل لا توحي بإمكانية تنفيذه بالسرعة المطلوبة، من هنا نطلق الدعوة لاستنفار طاقاتنا من الداخل والخارج وتكثيف جهودنا في هذا المجال علنا نتمكن من إعادة صورة بيروت الحضارية، الثقافة الانسانية المنفتحة والتعددية".
وختم مرتضى الاجتماع بالدعوة "الملحة لكل الأفرقاء المحليين والدوليين لتزخيم الجهود الكفيلة بتأمين كل الدعم والمساعدة لهذا القطاع التراثي المنكوب، والمسارعة في إيجاد الحلول قبل فوات الأوان مع اقترابنا من موسم الأمطار".
وقد حضر الاجتماع: المدير العام للآثار سركيس الخوري، نقيب المهندسين جاد تابت، المقدم نظام فخر الدين ممثلا قيادة الجيش اللبناني، إيلي خليل ممثلا رئيسة المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي، جو كريدي من المكتب الإقليمي للاونيسكو، المهندس مصطفى فواز من جمعية "نماء"، جورج عربيد من المركز العربي للعمارة وأعضاء لجنة الأبنية التراثية في وزارة الثقافة.