استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، وفدا من تكتل "الجمهورية القوية" ضم النائبين وهبه قاطيشا وجوزف اسحق، والنائبين السابقين ايلي كيروز وفادي كرم، ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الدينية في الحزب انطوان مراد.
وبعد اللقاء، قال كيروز باسم الوفد: "تشرفنا انا ورفاقي في "القوات اللبنانية" بزيارة البطريرك، وتناولنا معه القضايا اللبنانية المطروحة في المفترق اللبناني الخطير. واكدنا الدور التاريخي لبكركي الذي يعيد تصويب الامور انطلاقا من الحرص على التمسك بمرتكزات الدولة والكيان والدستور والتعايش السوي بعيدا من مشاريع الهيمنة والغلبة. وعبرنا عن تمسكنا بموقف البطريرك الصميم وعن استنكارنا للحملة الظالمة التي تطاوله، واننا ندعو اللبنانيين الى التدقيق في المفاهيم السياسية التي تغدق عليهم يوميا كالدولة المدنية والغاء الطائفية السياسية والمثالثة".
وزير الداخلية الألباني
بعدها التقى الراعي وزير الداخلية في البانيا general sandar lesha الذي يزور لبنان يرافقه القنصل العام في لبنان مارك غريب، وعرض معه الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، اضافة الى موضوع حياد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية.
وقال الوزير الألباني بعد اللقاء: "شرف لي ان ازور غبطته واستمعت اليه بآذان صاغية والى مبادرته التي عرضها في لبنان وتصور غبطته لسبل اعادة تطوير لبنان. واني اؤيد رأي البطريرك وادعو جميع الاطراف الى الاصغاء الى هذا الرأي وتأييده لأجل مستقبل هذا البلد الجميل، ونحن نحاول تعزيز علاقاتنا مع هذا البلد الذي يملك الكثير من الطاقات وله مستقبل واعد، وزيارتي لأتحدث مع الاطراف السياسيين لنعيد الأسرى في سوريا. ولدي انطباعات ايجابية عن زيارتي، وادعو البطريرك الى زيارة البانيا لتعزيز العلاقات بيننا".