شهد مستشفى صيدا الحكومي اليوم خطوة جديدة باتجاه رفع جهوزيتها لمواجهة فيروس "كورونا" عبر استكمال تجهيزها بالمزيد من المعدات وتوسعة القسم الخاص بمعالجة مصابي الفيروس، إذ أعلن رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور أحمد الصمدي عن تركيب جهاز سكانر في المستشفى يساعد على تشخيص وعلاج مصابي كورونا، بهبة مقدمة من جمعية مصارف لبنان. واعتبر أن "هذا الأمر بمثابة دعم هام للمستشفى وللقطاع الصحي عموما، في ظل الأزمة الصحية التي نعيشها".
ولفت الصمدي الى أن المستشفى "في ظل ازدياد الاصابات في مختلف المناطق عموما وصيدا وضواحيها خصوصا، بات يسجل دخول 12 الى 16 إصابة بمعدل يومي".
وقال: "أما اليوم فقد تم تسجيل دخول 12 حالة، خمسة منها في العناية الفائفة. وقد تم توسعة قسم الكورونا في المستشفى ليشمل حاليا قدرة استيعابية بعدد أسرة يبلغ 23 سريرا (16 سريرا في غرف عادية و7 أسرة في العناية الفائقة)".
وختم الصمدي بأن "العدد التراكمي الذي تمت معالجتهم في المستشفى منذ شهر آب هو سبعون حالة وأن الوضع لا يزال تحت السيطرة"، مشددا في هذا الاطار على "عدم التهاون أو التراخي في التزام التدابير الوقائية حتى تبقى المستشفيات ضمن قدرتها الاستيعابية تؤدي واجبها على أكمل وجه في مواجهة هذه الجائحة وصولا الى مقاومتها والتغلب عليها قريبا بإذن الله".