تم الاستفتاء الوطني والانتخابات الفرعية لعدد من أكبر المقاطعات الإيطالية رغم عودة انتشار فيروس "كورونا" في البلاد. وصوت الإيطاليون لتقليص عدد المشرعين في مجلس النواب والشيوخ. وخسر اليسار مقاطعة ماركي وحافظ على أهم معاقله توسكانا. وبذلك يكون عدد المقاطعات التي يحكمها تحالف اليمين 15 من 20 مقاطعة.
في حديث مع "الوكالة الوطنية للإعلام"، ثمن القيادي في حركة "خمس نجوم" فابيو كاستالدو تصويت الايطاليين في استفتاء شعبي لصالح تقليص عدد البرلمانيين في مجلسي النواب والشيوخ، ورأى أن "نتيجة الاستفتاء تفيد بأنه اعتبارا من اليوم، عاد عدد البرلمانيين المنتخبين للتوافق مع عدد برلمانيي الديمقراطيات الغربية الكبرى".
وقال: "بفضل ذلك تكتسب إيطاليا المزيد من الصدقية الدولية في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها. ووفق نتائج شبه نهائية للاستفتاء لهذا الصباح، صوت حوالى 70 في المئة من الإيطاليين لصالح خفض عدد البرلمانيين. وسوف تصبح نتيجة الاستفتاء نافذة بعد مرور 60 يوما على إعلان وزارة الداخلية البيانات النهائية. يقضي الاستفتاء بخفض أعضاء البرلمان، بشقيه النواب والشيوخ، من 945 برلمانيا الى 600 برلمانيا، (من 630 الى 400 عضوا للنواب ومن 315 الى 200 للشيوخ)."
يذكر أن حركة "الخمس نجوم" التي دعت إلى الاستفتاء تراجعت شعبيتها في الانتخابات الفرعية رغم الانتصار الذي حققته.
وأمل اليمين القومي المتمثل بحزب الرابطة انتزاع توسكانا التي تعتبر معقل اليسار في الانتخابات المحلية، ولم ينجح رغم تقدمه في المنطقة اليسارية تاريخيا.