أعلنت حكومة ​كيبيك​ قيودًا مرتبطة بالتجمعات وخصوصًا في مونتريال، بهدف منع موجة ثانية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد (​كوفيد 19​)، بعدما سجّلت ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات.


وأوضح وزير الصحّة والخدمات الاجتماعيّة كريستيان دوبي، خلال مؤتمر صحافي، أنّ "عدد الأشخاص الّذين يُسمح لهم بالتجمّع في قاعات مستأجَرة أو أماكن عبادة أو احتفالات أو زيجات، سيخفض من 250 إلى 50 اعتبارًا من اليوم الإثنين"، مشيرًا إلى أنّ "في ثلاث مناطق من المقاطعة حيث باتت مدينتا مونتريال وكيبيك في مستوى "إنذار" (برتقالي) من انتشار الوباء، ستُحصر هذه التجمّعات بمعدّل 25 شخصًا".

وطلب من المواطنين "خفض التواصل إلى الحدّ الأدنى وتجنّب زيارة بعضهم البعض"، لافتًا إلى "أنّنا لسنا في حجر صحّي، وإنّما أطلب منكم تجنّب الزيارات غير الضرورية بالحدّ الأقصى".

ومنذ بضعة أسابيع، تواجه كندا ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، ما دفع بمقاطعتَي أونتاريو وكيبيك، الأكثر تضرّرًا بالوباء في البلاد، إلى تشديد الإجراءات.