عقدت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، ظهر اليوم في وزارة الدفاع الوطني، مؤتمرا صحافيا شرحت خلاله نتائج عمل لجان مسح الأضرار في المناطق التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.
وألقى رئيس قسم الصحافة والعلاقات العامة العقيد الركن الياس عاد إيجازا تناول عمل لجان المسح وهيكليتها، وكيفية تنفيذ مهماتها من خلال فريق عمل عسكري وزع على 250 لجنة، بلغ عدد عناصرها ألف عنصر بين ضابط ورتيب، بالتعاون مع عدد من المهندسين المدنيين والمتطوعين.
وأشار عاد إلى أن قيادة الجيش "والتزاما منها بالمهلة التي وضعتها سابقا، قد أنجزت خلال 15 يوما مهمات مسح الأضرار والتي شملت 85744 وحدة متضررة"، موضحا أن "هذه العملية تعتبر كافية ولا حاجة بالتالي إلى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة".
وأعلن أن "نتائج عمل اللجان وضعت في متناول جميع الجهات المانحة إذ يمكن للدول الصديقة والمنظمات غير الحكومية والأفراد الراغبين بالتبرع أو الترميم وإعادة الإعمار، الإطلاع على نتائج المسح الدقيق والشفاف الذي اعتمدته المؤسسة العسكرية في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك إنفاذا للقرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء الذي مدد لغاية 31/12/2020 تكليف الجيش متابعة تنفيذ المهام التي أوكلت إلى القيادة العسكرية العليا والمتعلقة بإعلان حالة الطوارئ العامة".
وتوجه عاد باسم المؤسسة العسكرية بالشكر "إلى جميع المتطوعين على الجهود التي بذلوها في عمليات مسح الأضرار"، وأعلن أن "الجيش على جهوزية تامة لتسلم مهمات إعادة ترميم المناطق المتضررة وإعمارها، كما أنه على استعداد للتعاون مع الجهات المانحة (دول، جمعيات، منظمات..إلخ) لتنفيذ هذه المهمات بالسرعة القصوى الممكنة وعلى أكمل وجه". كما "استمرار أعمال البحث لكشف مصير المفقودين التسعة، وهم: ثلاثة لبنانيين، وخمسة سوريين (عائلة اثنين منهم قدموا فحص الDNA مؤخرا لدى قوى الأمن)، وواحد مصري".