كتبت "الجمهورية": مع إعلان رئيس الجمهورية بأنّه لن ينتظر ملف تأليف الحكومة الى ما لا نهاية، تحدثت مصادر مواكبة للملف الحكومي عن سيناريوهين:
- الاول، في ظلّ عدم التوافق على التأليف، يبادر الرئيس المكلّف الى الإعتذار عن اكمال مهمّته. وهنا ستبرز عقدتان الاولى، اصطدام الجميع بعقدة الإستشارات الملزمة لتكليف شخصيّة جديدة لتشكيل الحكومة. اذ انّ ايجاد هذه الشخصية قد لا يتطلب اياماً بل ربما اسابيع وأكثر. واما العقدة الثانية، فهي انّه بعد العثور على تلك الشخصية، ايّ حكومة ستتشكّل؟ وكيف؟ وعلى اي اسس؟ ووفق اي آلية؟ وبناء على اي معايير؟
- الثاني، ان يبادر الرئيس المكلّف الى تقديم مسودة الى رئيس الجمهورية فيرفضها بكونها مسودة خلافية لا توافقية، تتطلب مزيداً من التشاور، او يقبلها بالنظر الى انّ البلد في امسّ الحاجة الى حكومة. فيبدأ المشكل على الحكومة من لحظة اصدار مراسيمها، حيث سيرفضها الشيعة، على مستوياتهم الرئاسية والسياسية والنيابية والدينية. وفي هذه الحالة سيعلق البلد في اشتباك كبير على حلبة الحكومة اللاميثاقية، وقد يكون مفتوحاً على كل الاحتمالات السلبية.