أعلنت رئيسة منطقة العاصمة الإسبانية مدريد إيزابيل دياز أيوسو، أن السلطات ستفرض إجراءات تحد من الحركة بين الأجزاء الأكثر تضررا من التفشي الجديد لفيروس كورونا بالمنطقة، وسيؤثر هذا القرار على تنقلات 850 ألف شخص بمنطقة مدريد.
ولفتت أيوسو إلى أن "الدخول للمتنزهات والأماكن العامة سيكون محدودا، بينما لن تضم التجمعات أكثر من 6 أشخاص، يجب علينا أن نتجنب الغلق الكامل، علينا أن نتجنب كارثة اقتصادية".
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وباءً عالمياً، في يوم 11 آذار نسبة لانتشاره السريع، وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وتنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة، بينما لا يزال العلماء يسعون للوصول إلى علاج أو لقاح واقٍ لإيقاف الانتشار.