اعتبر وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن "فريق مستشفى قانا الحكومي الذي سنراهن عليه هذه الفترة للتعويض عن ما سبق بالإجراءات العملية التي سنقوم بها، وكنا قد وعدنا منذ 3 أشهر وتحقق الجزء الذي وعدنا به، هناك 750 مليون ليرة كمساهمة موجودة لدة الوزارة لصالح المستشفى، وتقدم طلب لقيادة الجيش للمساعدة، وكذلك للمنظمات الدولية التي تتعاون للمساعدة بالحد من انتشار فيروس كورونا بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وجميع المقيمين في لبنان".
واكد حسن في كلمة له من مستشفى قانا الحكومي، أنه "علينا أن نستنهض الهمم ولا يمكننا التسليم للقدر، وعدم تسجيل إصابات كبيرة في المنطقة لا يعني أننا بأمان، علينا أن نكون حاضرين لمواجهة الأصعب، وعلى صعيد لبنان، اليوم من شمال لبنان لجنوبه، هناك في أغلبية المحافظات والأقضية نوع من الإستيعاب المقبول لإصابات كورونا، ففي الشمال تمت معالجة الأمور، وغدا مستشفى بر الياس سيحول قسما منه لمرضى كورونا، ومستشفى الهرمل الحكومي كذلك الأمر، وجنوبا هناك عمل على زيادة 10 أسرة لمرضى كورونا في النبطية الحكومي، و6 أسرة إضافية لمستشفى بنت جبيل الحكومي، أما في قانا فنحن تأخرنا قلبلا، وكان يجب أن يستقبل المستشفى مصابي كورونا، لكن قريبا سيتم الأمر، فنحن هنا لنعلن أن العمل انطلق وسيبدأ خلال 48 ساعة".
وأعلن حسن أن "المشكلة الحقيقية في بيروت، فيمكنني أن أبرر بالأيام العادية تقاعس المستشفيات، لكن نحن بظل مواجهة الفيروس علينا أن نجمع القوى والجهود لنكون مستعدين لإنقاذ كل الموجودين على التراب اللبناني، فالمستشفيات الحكومية أثبتت جدارتها وتضحياتها، ويكون الوفاء فتح الطاقات لخدمة الشعب، أما في العاصمة بيروت، فعلى المستشفيات الخاصة أن تأخذ القرار الجريئ بالتعاون، وأن تخرج من الحسابات الضيقة، وأن تعلم أن هنالك سلبيات تترتب على طريقة تعاطيهم مع كورونا".