نشر موقع هافينغتون بوست الأميركي تقريراً عن مجموعة من النصائح لأفضل طرق تخزين الكمامة، ونقل عن طبيب الأمراض المعدية وأستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بيتر شين هون قوله،: "خصص مكاناً نظيفاً وجافاً للكمامة، يمكن أن يكون في درج منفصل أو حاوية أو كيس قابل للتنفس، وأبقيها بعيداً عن الأشياء الأخرى التي تلمسها بشكل متكرر".
وإذا كنت من الذين ينسون وضع الكمامة، أو إحضارها قبل مغادرة المنزل، تنصح أماندا كاستل، أستاذة علم الأوبئة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن بتعليقها على خطافات قرب الباب.
في أماكن متفرقة
يخطىء البعض بوضع الكمامات في كيس أو صندوق واحد، إذ يمكن لشخص يداه ملوثتان تلويث جميع الكمامات إذا أراد إحداها، والأفضل فصل الكمامات، وتخزينها في صناديق أو أكياس، كما يمكن تخصيص عبوة لكل فرد من أفراد المنزل.
وضع الكمامة في كيس ورقي
لا تضع الكمامة في حقيبتك أو في جيبك، إذ يمكن أن تتبلل أو تتمزق أو تلامس عناصر ملوثة، وبدل ذلك ضعها في كيس ورقي نظيف يمكن إغلاقه، وتأكد من نظافة يديك عند التعامل مع الكمامة.
إذا اضطررت لخلعها خارج المنزل، يجب إعادتها إلى الكيس بعد طيها من المنتصف وتجنب لمس الجزء المعرض للهواء منها والذي يغطي الفم والأنف، واغسل يديك جيداً بعد ذلك بالماء والصابون.
غسل الكمامة
يقول بعض الخبراء إنه يمكن إعادة وضع نفس الكمامة في يوم واحد، طالما أنها غير مبللة أو متسخة أو ممزقة، في حين يوصي آخرون بالتخلص منها إذا كانت من النوع الذي يستخدم مرة واحدة، أو غسلها في الغسالة.
ويمكن ببساطة وضع الكمامة في الغسالة مع الملابس وغسلها بالماء الدافئ، ثم تركها لتجف في ضوء الشمس المباشر أو في درجات حرارة عالية.
وإذا كنت تغسل الكمامة يدوياً، تأكد من نقعها في محلول مبيض خمس دقائق وشطفها بالماء.