استقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، بمكتبه بالوزارة، النائبين علي المقداد وجهاد الصمد، الذي أشاد بجهود الوزير، مذكرا "أن الوباء ليس عيبا كما أنه ليس بمزحة أو كذبة. خصوصا أن النسبة الأكبر للإصابات تسجل في صفوف السباب، ما يجعلهم مصدرا للعدوى، في وقت أن مناعة أهلهم وكبار السن المحيطين بهم أقل بكثير من مناعتهم، كما أن أمكنة العناية بالمستشفيات باتت قليلة ما يتطلب انتباها كبيرا لأن الندم لا يفيد".
ودعا الصمد وزارتي الداخلية والدفاع إلى "الإيعاز للأجهزة الأمنية المختصة مساعدة البلديات على فرض تطبيق إجراءات الوقاية المقررة، لأن العديد من البلديات غير قادرة على أن تفرض على الأهالي ضبط حركتهم، في حين أن الإلتزام يساعد على الحد من التزايد الكبير في الإصابات".
ولفت المقداد إلى "ضرورة أن تكون مواجهة كورونا مواجهة وطنية وقومية بكل المعايير والحسابات خصوصا أن الوباء يجتاح المناطق كافة"، منبها المواطنين من "الإستخفاف بالمرض والوباء خصوصا أن غرف العناية في المستشفيات أصبحت على شفير الإمتلاء وتبرز صعوبات في إيجاد أمكنة للمرضى"، مشددا على "أهمية الإلتزام بالإجراءات البسيطة المطلوبة وهي الكمامة وغسيل اليدين والتباعد"، مشيرا إلى "أننا مقبلون في الخريف على موسم الإنفلونزا ما سيشكل تحديا إضافيا يتمثل باختلاط عوارض الإنفلونزا مع عوارض كورونا".