دعا السيد علي فضل الله الطبقة السياسية إلى "التعاطي الجدي والمسؤول مع الازمات والتحديات التي يعيشها الوطن بدلاً من المضي بعقلية المحاصصة والخضوع للمصالح الخاصة والفئوية ما يتطلب منها تقديم التنازلات وكل التسهيلات لتشكيل الحكومة لوقف الانهيار الذي نعانيه".
واعتبر فضل الله ان "هذه الطبقة باتت في نظر الكثيرين بعيدة عن أي احساس او شعور وطني وأنها ادمنت الارتهان والخضوع للخارج والعمل لمصالحه، فعلى من يعمل في الشأن العام ان يتحلى بالنزاهة والشفافية والصدق مضيفا ما يهمنا هو قدرته على تحمل المسؤولية بعيدا عن انتمائه المذهبي والطائفي" .
وأسف للشعور بان الدولة قد فقدت هيبتها، داعيا "الأجهزة الامنية والقضائية إلى ضرورة التشدد ومعاقبة كل مجرم متوجها إلى الأحزاب والشخصيات بالدعوة إلى رفع الغطاء عن كل المرتكبين ومفتعلي المشاكل".
واعتبر السيد فضل الله ان "وزارة الاقتصاد لا تقوم بواجبها بمراقبة وضبط الأسعار وعملية توزيع السلة الغذائية مستغربا الحجج والاعذار التي يتم تسويقها، هناك ضرورة لملاحقة التجار الكبار الذين يحتكرون هذه السلة".