اعتبر الخبير المالي والمصرفي إيلي يشوعي أنّ "الحكومة الجديدة ستواجه أزمات كثيرة منها: نقدية مع استمرار انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، مالية مع توقف الخزينة عن دفع ديوانها الخارجية، اجتماعية مع ارتفاع نسب البطالة، صحية مع زيادة أعداد الإصابات بكورونا وانتاجية وتجارية.
وفي حديث الى "صوت كل لبنان"، رأى يشوعي أنّ "مواجهة مشكلة شح الدولار يكون من خلال ضح الرساميل الخارجية وجذب العملات الأجنبية بآليات شفافة وواضحة من دون أن تشكل ديوناً جديدة على لبنان، مشيراً الى أن هناك سباقاً بين الحلول الحكومية الجديدة وبين الانهيار الإضافي لسعر الليرة.
وشدد يشوعي على أنّ "الدعم الخارجي متوقف على الفريق الحكومي الذي سيتشكّل"، مؤكداً أنّ "الوقت يداهم والحلول موجودة ".
ولفت إلى أنّ "الثقة يمكن أن تُستعاد عبر ممارسات الحكومة الجديدة وأولها وضع موازنة من دون عجز، مذكّراً بأنّ "الحكومة التي ستتشكل ستحظى بدعم أوروبي وهذه الفرصة هي الأخيرة أمام لبنان للخروج من أزماته ".
ورداً على سؤال، قال يشوعي إنّ "إمكانية استعادة الليرة اللبنانية عافيتها ممكنة رغم تضاءل احتياطات البنك المركزي".