أشار نائب رئيس ​​مجلس النواب​​ ​ايلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، ان "العقوبات المفروضة على مستشار رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ​علي حسن خليل​ هي استهداف سياسي وليس شخصي، وهو لا يأبه اذا كان سيأتي وزيراً للمالية او لا، والنتيجة هي ان هذه العقوبات ستؤدي الى مزيد من التعاضد والتضامن والتعاطف ضمن تلك ​البيئة​ الحاضنة للمقاومة"، موضحاً ان "الحرب الداخلية عجزت على اقصاء رئيس تيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ ونصدّر قرارات وعقوبات تحقق ما لم تحققه الحروب الداخلية؟ وهذا منطق لا يخدم النظرة المشتركة العامة لمصلحة وحقوق الفئات الوطنية في ​لبنان​"، لافتاً الى انه "لا يتمترس في مكان وانما يعطي رأيه في كل حدث وفقاً لمعطيات عديدة ولكن طبعاً ضمن خط استراتيجي واضحة".


وشدد الفرزلي على انه "يعتقد أن ​العقوبات الأميركية​ على الوزير السابق ​يوسف فنيانوس​ لا تتوقف عند شخصه وطبيعة القوة الشعبية التي يمتاز بها رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​ لا تتأثر بالعقوبات الأميركية، وفك التحالف السياسي بين ​التيار الوطني الحر​ و​حزب الله​ هدف إستراتيجي أميركي وأي محاولة في هذا الشأن سوف تُزيد من عملية الإلتحام السياسي بينهما".

وأوضح الفرزلي ان "ما يجري اليوم على الساحة الداخلية يُعَبِّر عن ولدنات سياسية".