أكّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أنّ "الشعب التركي الّذي لم يقبل بالانتداب والوصاية، لن يسمح أبدًا بتقسيم البلاد وسيحافظ على وحدته.
وركّز في رسالة نشرها بمناسبة الذكرى السنوية الـ101 على "مؤتمر سيواس"، على أنّ "مؤتمر سيواس كان أحد نقاط التحوّل خلال "حرب الاستقلال"، مشيرًا إلى "المكانة المهمّة الّتي يحتلّها تاريخ 4 أيلول 1919 في ذاكرة الشعب التركي". ولفت إلى أنّ "مؤتمر سيواس كان حجر الزاوية في النضال الوطني، فقد تمّت الاستعدادات لحرب الاستقلال هنا، ومن سيواس أيضًا أُعلن للعالم بأسره أنّ أمتنا التركية سترصّ صفوفها استعدادًا للنضال ولن تحني جباهها مطلقًا لقوات الاحتلال".
وأوضح اردوغان أنّ "القرارات الّتي اتُخذت خلال "مؤتمر سيواس" أثّرت في تحديد "الميثاق الوطني" وافتتاح البرلمان التركي وإرساء أُسس الجمهورية التركية وفي جميع صفحات حرب الاستقلال"، مبيّنًا أنّ "القرارات المتّخذة خلال المؤتمر كانت في الوقت نفسه بيان استقلال صدحت به الأمة التركية للعالم أجمع في أحلك الأوقات".