شدّد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو على أنّ "اليونان لا تؤيّد الحوار بشأن الوضع شرقي المتوسط، وأنّ فرنسا هي الدولة الأكثر تحريضًا لليونان".
ولفت في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أنقرة، إلى أنّ "لفرنسا مآرب أُخرى"، متسائلا "ما علاقة فرنسا بشرقي المتوسط". وتطرّق إلى تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الّذي أشار فيه إنّ "تركيا واليونان تفاهمتا على إجراء محادثات فنيّة"، موضحًا أنّه "عندما سُئل من قبل ستولتنبرغ عن رأيه بإجراء هذه المحادثات، رحّب بذلك وأبدى موافقته، ووافقت اليونان أيضًا عند توجيه السؤال لها. لكن بعدما عقد ستولتنبرغ مؤتمرًا صحافيًّا بعد حصوله على الموافقة، كذّبته اليونان".
وأفاد جاويش أوغلو بأنّ "مبادرة مماثلة طرحها الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل"، مبيّنًا أنّ "تركيا أعربت عن موافقتها أيضًا".