أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "موسكو تلاحظ أن الأحداث في جمهورية مالي تتطور وفقًا لسيناريو سلمي وترى أنه من المهم تنظيم حوار شامل على مستوى البلاد للخروج من الأزمة".
ولفتت زاخاروفا الى ان "إزالة تقريباً جميع القيادات العليا لهذه الدولة تقريبًا يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل الذي تعيشه مالي اليوم، وموسكو تعتبر أنه من المهم للغاية منع المزيد من التدهور في الوضع، واتخاذ خطوات لإعادته إلى المجال الدستوري، ولا يوجد مخرج بديل للتغلب على الأزمة الحالية غير ضمان سيادة القانون والنظام العام في أقرب وقت ممكن، وتنظيم حوار وطني شامل واتخاذ الخطوات المناسبة التي يمكن اتخاذها في هذا المضمار".