بعد يومين من زيارة دونالد ترامب لكينوشا، سيحاول الديموقراطي جو بايدن إبراز التناقض بينه وبين خصمه الجمهوري في السباق للرئاسة الأميركية، عبر لقاء في المدينة مع عائلة جايكوب بليك الذي جرح برصاص الشرطة ما أدى إلى موجة غضب جديدة ضد العنصرية.
وفي العلن، يريد نائب الرئيس السابق باراك أوباما أن يزور المدينة الواقعة في ولاية ويسكنسن الأساسية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني "لبلسمة جروح" كينوشا.
لكن الإشارة الواضحة هي أنه بعد أشهر من أقصى درجات الحذر بسبب وباء كوفيد-19 سيعود السياسي المخضرم إلى الساحة.
وكان بايدن قام الإثنين بأول رحلة رسمية بالطائرة متوجها إلى بيتسبرغ في ولاية أساسية أخرى هي بنسلفانيا. وقد وافق الأربعاء على الرد على أسئلة صحافيين للمرة الأولى منذ أسابيع في معقله ديلاوير في ولاية واشنطن.
أما خصمه الجمهوري، فيضاعف رحلاته قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية. وقد زار الأربعاء مدينة أخرى تحمل اسم ويلمينغتون في ولاية كارولاينا الشمالية. ويسخر ترامب باستمرار من جو بايدن معتبرا انه "يفتقد إلى الحيوية".
وقال بايدن: "أرغب في الخروج أكثر مما أفعل الآن لكن أعتقد أن اي رئيس يتحمل مسؤولية أن يكون نموذجا يحتذى به" عبر احترامه إجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبعد مشاورات مع خبرائه الطبيين، قرر نائب الرئيس السابق التوجه إلى كينوشا الخميس.