يصدر جسم الإنسان تحذيرات وإشارات تنبه لوجود خلل ما أو مرض معين، فما هي أهم العلامات الخاصة بروائح الجسم التي ينبغي الالتفات إليها؟

 

وهناك علامات للجسم تدل على مرضه، وتساعد الأطباء على التشخيص وقال تقرير لدويتشه فيله إن هناك أمراضا معينة تنتج روائح معينة في الجسم. لذلك يجب أن نولي اهتماما خاصا لبعض الروائح التي تنضح بها أجسامنا، فهي

بمثابة نظام إنذار مبكر للكشف عن حالتنا الصحية.

 

 

ونقدم هنا مجموعة من الروائح وعلام تدل:

 

رائحة نفس تشبه رائحة الفاكهة.. السكري

إذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الفاكهة التي نضجت وبدأ وقت تعفنها، فقد تكون هذه الإشارة تنبيها للشخص أنه مصاب بداء السكري.

 

 

رائحة القدم السيئة.. فطريات

جميعنا معرضون للتعرق بعد ممارسة الرياضة، لكن إن كان لقدمك رائحة كريهة باستمرار، فمن الممكن أن يكون السبب الإصابة بالفطريات. التعرق يعزز وجود الفطريات في القدم، فهي تحب الأماكن الرطبة.

 

رائحة براز كريهة.. حساسية للاكتوز

يتعرض البعض لحساسية من مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب. ترسل الأمعاء الدقيقة اللاكتوز مباشرة إلى الأمعاء الغليظة. هناك يتخمر بتكوين غاز قوي، ويؤدي إلى انتفاخ البطن، والإسهال، وتشنجات البطن والغثيان.

 

 

رائحة عرق كالسمك.. مشاكل في الكبد أو الكلى

"متلازمة رائحة السمك" (Fish Odor Syndrome) هي عبارة عن اضطراب نادر يؤدي إلى عجز الجسم عن استقلاب مركب "ثلاثي ميثيل أمين" (Trimethylaminuria) وهي مادة كيميائية ذات رائحة كريهة تشبة رائحة

السمك أو البيض المتعفن أو النفايات أو حتى البول. وذلك وفقا لموقع ويب طب.

 

وقد تحدث هذه المتلازمة نتيجة اختلال في بعض وظائف الجسم، مثل وظيفة الكبد أو الكليتين. كما توجد أسباب أخرى.

 

رائحة الفم الكريهة.. أسباب متعددة

هناك أسباب عديدة لرائحة الفم الكريهة: التهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الحلق أو التهاب اللوزتين أما في حالة متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم، فإن رائحة الفم الكريهة تنجم بشكل غير مباشر عن توقف التنفس أثناء النوم ليلا.

يعاني عادة الأشخاص المصابون من الشخير بشكل خاص بصوت عال من هذا المرض، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية. البكتيريا التي يمكن أن تستقر بعد ذلك هي سبب رائحة الفم الكريه.

 

رائحة البول الكريهة… التهابات أو حصى

هناك عدة أسباب لرائحة البول الكريهة قد تكون التهابات أو بسبب انسداد في مجرى البول أو بسبب وجود حصى.

 

في النهاية لا بد من التذكير بأهمية عدم تناول أي دواء بمفردك، ومن الواجب مراجعة الطبيب فورا لتشخيص المرض في حال وجود أي شكوك.