يقول الخبراء إن ما يصل إلى 90% من الأشخاص الذين تم ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا في ماساتشوستس ونيويورك ونيفادا في يوليو كانوا يحملون كمية ضئيلة جداً من الفيروس، بحسب ما ذكرت "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب خبراء الصحة، فإن اختبار PCR الأكثر استخداماً لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، حساس للغاية ويحتاج إلى تعديل لاستبعاد الأشخاص الذين لديهم كميات ضئيلة من الفيروس في أنظمتهم لأنهم على الأرجح غير معديين.
تحلل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) المادة الجينية من الفيروس عبر دورات قد تبلغ 40 دورة، لكن الخبراء يقولون إن عدد هذه الدورات مرتفع جداً لأنه يكتشف كميات صغيرة جداً من الفيروس لا تشكل أي خطر.
ويقول الباحثون إن الحل هو الاستخدام الأكثر انتشاراً للاختبارات السريعة ذات العتبة المعدلة للتركيز على الأشخاص الأكثر عدوى بفيروس كورونا.
يوم الاثنين الماضي، غيرت مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة إرشاداتها، والتي تنص على عدم الحاجة لإجراء اختبار للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض ما لم يكن لديهم حالات صحية أخرى خطيرة.
ومن المتوقع أن يتم تقليل عدد دورات الجهاز أثناء إجراء اختبار"PCR" إلى 30 دورة فقط>