يحذر الخبراء من تناول الطعام أثناء الشعور بالغضب أو التوتر لأن هذا ينعكس بشكل سلبي على الصحة.
وفي هذا السياق أشارت دراسة حديثة إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي ما يسبب توقف عملية الهضم وارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول الضار. وهذا ما يمنع الجسم من امتصاص المكونات الغذائية.
ومن مضاعفات هذا ايضاً حدوث الانتفاخ وارتداد حمض المريء إلى المعدة فضلاً عن الإسهال. وقد يعاني بعض الاشخاص من أعراض القولون العصبي ومن صعوبة في البلع ومن تشنج العضلات.
كذلك يمكن أن يسبب الأكل في حالات الغضب تعطل الإشارة التي يتلقاها الدماغ من القناة الهضمية في حالة الشبع، ما يمكن أن يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الطعام.
ومن الاسباب التي يمكن أن تدعو إلى عدم تناول الطعام في حالات الغضب والتوتر أن هذا يسبب ضعف الحاجز الذي يمنع البكتيريا الضارة من الدخول إلى مجرى الدم ما يؤدي غالباً إلى مشاكل مثل أمراض المناعة الذاتية والإسهال والتهاب القولون.