حمل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "المملكة المتحدة مسؤولية مراوحة مفاوضات خروج هذا البلد من الاتحاد الأوروبي مكانها"، موضحاً ان "المفاوضات لا تتقدم بسبب سلوك لندن المتعنت ولنقلها بوضوح، غير الواقعي".
هذا وتتعثر مفاوضات الانسحاب بسبب صعوبات التفاهم حول عدة ملفات من بينها قضايا البيئة والضرائب والمساعدات الاجتماعية والصيد البحري والنقل، فيما لا يسمح التراجع الاقتصادي الناجم عن انتشار وباء كوفيد 19 للمفاوضين سوى بالتوصل إلى اتفاق يكفيهما المزيد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.