استضافت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، مؤتمرا صحافيا دعت اليه الهيئة الوطنية لتخليد ذكرى المكرم البطريرك الياس الحويك وحركة الإنماء الإنساني في الذكرى المئوية الأولى للإعلان عن دولة "لبنان الكبير".
ولفت أمين سر نقابة المحررين جورج شاهين، الى ان "التاريخ الذي يذكرنا بدور البطريرك الماروني الاستثنائي الياس الحويك الذي كان ابن حلتا البترونية قبل ان يتحول ابن واب لبنان الكبير وهو الذي سعى بما لديه من هيبة وموقع مفوضا من ابناء بلده ليحقق تلك اللحظة وليسجلها في تاريخ المنطقة ولبنان ليكون هذا اللبنان كما اراده ملتقى لكل الاديان والثقافات ومرتعا للحرية محصنا باجماع لبناني على حدوده التاريخية، ونحن في المئوية الاولى لاعلان لبنان الكبير يحدونا الأمل ان يستعيد هذا اللبنان شيئآ مما أراده المؤسس وكل من واكبه في اعلاء هذا البناء.نحن وللاسف نعيش في هذه اللحظة ونحيي هذه الذكرى العظيمة وقد افتقدنا الكثير مما كان يميزنا، نحن اليوم نعيش وجها من وجوه لبنان الفقير بدلا من ان يكون الكبير، لبنان المعذب، لبنان المدمر".
وأوضح ان "املنا كبير في هذه المئوية الاولى ونحن نشهد على المبادرة التي يقودها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفي هذه الذكرى اللبنانية - الفرنسية المشتركة ان نتجاوز النكبة - المحنة التي تركها انفجار 4 آب الذي احترنا ما يمكن ان نسميه بعدما دمر بلحظات جزءا من المرفا ومحا أحياء من بيروت وقتل من قتل من مئآت اللبنانيين وأصاب الالاف بجروح ليس من السهل ان تلتئم وجعل مئآت الآلاف من النازحين والمهجرين في بلدهم بعدما فقدوا جنى العمر، وان فتشنا على السبب وبمعزل عما قاد اليه، نرى فسادا متماديا اخفى اطنانا من المواد المتفجرة تحت غطاء ثالث عنبر متفجر في العالم واكبر عنبر للفساد في لبنان، ووكأن لبنان واللبنانيين لا يكفيهم ما يعانون منه منذ مطلع العام الحالي".