أعلن النائب ​أسامة سعد​ أنه لم يسمّ أحدا لتشكيل ​الحكومة​ ​الجديدة​، لافتا إلى انه "بمكرمة لا ندري من أتت سيكون ل​لبنان​ رئيسا جديدا للحكومة وأنا لم آت اليوم لأسمي أحدا لأن التسمية أوكلت لجهات ما وسياسات ما ومخابرات ما ولتفاهمات ما أكانت من الشرق أو من الغرب".


ورأى ان "​الاستشارات النيابية​ لا تقرر، وباتت شكلية ولزوم ما لا يلزم ولم تعد الاستشارات لستمية رئيس الحكومة شأن نيابي مع الاسف لذلك لم أسم ​حسان دياب​ سابقا وتوقعت لحكومته الفشل ولم أسم اليوم ​مصطفى أديب​ لاعتبارات مشابهة".

وأضاف " 17 تشرين هي ثورة الشباب والغضب العارم والدولة العصية المدنية والارادة الشعبية لا ينفع معها لا انتكار ولا قمع ولا احتواء والحل الذي نطرحه بسيط ووطني وهو ليس تسوية بين سلطة طاغية وشعب مصمم على التغيير الحل الذي نطرحه هو ادارة صراع بين شرعية شعبية تريد الدولة المدنية والسلطة".