اعتبرت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر الى أن "يوم 4 آب 2020، سيبقى حياَ في ذاكرتنا الجماعية ولن ننساه أبداَ، وفي ذلك التاريخ، انقطعت أنفاس لبنان لثوانٍ وشعرها اللبنانيون وسيبقوا يشعرون بها الى الأبد. لقد خفت على هذه المدينة مثلما خفت على إبنتي، كما خاف أهل لبنان على أحبائهم. فلا حروب، ولا سياسة، بل الإنسانية مجموعة في لحظة تجيلي".
وشددت في لقاء في السراي الحكومي لإطلاق المنصة الإلكترونية لتنسيق جهود الدول المانحة، على أن "الحكومة ستعمل كجسر للتأكد من أن المساعدات تصل عبر الجمعيات والجهات المانحة الى المتضررين مباشرة، والمنصة ستؤمن شفافية كاملة عن الاستلام والتوزيع،وسيتم التدقيق من شركات متخصصة لطمئنة الجميع بأن الأمور تجري كما يجب"، آملة "تعيين حكومة جديدة في أسرع وقت، يكون لديها برنامجاَ إصلاحياَ يرتقي إلى مستوى هذه الكارثة".
واعتبرت أنه "إيمانا منا بمبدأ الشفافية وضرورة الإلتزام بالمعايير والصدقية، جاءت فكرة إنشاء المنصة ، وكانت حكومة المملكة المتحدة قد ساهمت بإنشاء هذه المنصة لصالح وزارة الداخلية، والتي تم تقديمها لنا من قبل الوزارة مشكورة وقامت شركة (سيرين) بتعديلها وبمساعدتنا على تحديثها لتتناسب مع ما نصبو اليه"، مشيرة إلى أن "الدعم الصغير والكبير من قبل الدول المانحة الصديقة والشقيقة والمؤسسات والمنظمات الدولية وأهلنا في الإغتراب، والمساعدات التي وصلت عبر الجسور الجوية والبحرية والبرية، تؤكد حرص الجميع على لبنان وشعبه، وثمنت عاليا هذه المبادرات السريعة".