أشار رئيس منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم يجب أن يكون قادرا على كبح جماح وباء فيروس كورونا المستجد بشكل أسرع من العامين اللذين استغرقهما ترويض وباء إنفلونزا عام 1918.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين"لدينا عيب العولمة والتقارب والربط، ولكن لدينا ميزة أفضل وهي التكنولوجيا، لذلك نأمل في إنهاء هذا الوباء قبل أقل من عامين".
وقال إنه "من خلال استخدام الأدوات المتاحة إلى أقصى حد وعلى أمل أن نتمكن من الحصول على أدوات إضافية مثل اللقاحات، أعتقد أنه يمكننا الانتهاء منه في وقت أقصر من إنفلونزا عام 1918".
وقالت ماريا فان كيرخوف عالمة الأوبئة في المنظمة إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن تأثير التحور على فيروس كورونا.
وأضافت خلال إفادة في جنيف "شكلنا فريقا خاصا لرصد التحورات ... وندرس كيف يمكننا أن نفهم بشكل أفضل عملية التحور وتأثيرها".
وأصيب ما يربو على 22.78 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم فيما أودى المرض بحياة نحو 792837 شخصا حتى الآن.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.