يمثل غسيل الأطباق عبئاً يومياً على أصحاب المنزل في الأيام العادية، لكنه يصبح عبئاً كبيراً عند إقامة الحفلات.
ويحاول البعض التغلب على هذا الأمر باستخدام أطباق للاستخدام لمرة واحدة حتى لا يتحملوا عبء غسلها بعد ذلك، لكن تلك الأطباق يكون لها آثار سلبية على البيئة لأنها تزيد من حجم المخلفات البلاستيكية التي تلوثها.

 

 

ولكي يتم القضاء على هذه المشكلة نهائياً، استطاع خبراء في بولندا ابتكار نوع جديد من الأطباق التي يمكن تناولها بعد انتهاء الأكل لتنتهي بذلك مشكلة غسيل الأطباق بل ستصبح الأطباق غير موجودة بعد تناول الطعام.
وبهذه الطريقة يتم توفير الوقت والجهد المستخدم في غسلها وحماية البيئة من التلوث عندما يتم استخدام أطباق بلاستيكية.

 


ونشر موقع "ماشابل" الأميركي مقطع فيديو، قال إنه يرصد طريقة صناعة أطباق من نخالة القمح، التي يتم تصميمها بأشكال مختلفة تحت ضغط ودرجات حرارة عالية تمنحها قدر من الصلابة التي تجعلها صالحة للاستخدام بسهولة ويسر.

 


ويقول الموقع إن تلك الأطباق يمكنها تحمل درجات الحرارة للأطعمة الساخنة كما يمكن تناولها لما لمكونات القمح من فائدة على الجسم، إضافة إلى كونها قابلة للتحلل بنسبة 100 في المئة إذا تم التخلص منها مباشرة.
ورصد الفيديو لقطات لبعض الأشخاص يتناولون تلك الأطباق بعد الأكل، مشيرا إلى أن طنا واحدا من نخالة القمح يكفي لصناعة 10 آلاف طبق من هذا النوع.