يعدّ المشي نشاطاً رياضياً بسيطاً وممتعاً لدى معظم الناس للحفاظ على لياقتهم وصحتهم، كما يعد من أهم الرياضات التي يجب القيام بها، لفوائدها العديدة في الحفاظ على رشاقة الجسم وصحته.
لكن عند ممارسة رياضة المشي يجب التأكد من أدائها بالشكل الصحيح، الذي يساعد على تحقيق أقصى استفادة منها، إذ إن المشي بشكل عام، والمشي للبقاء بصحة جيدة شيئان مختلفان.
ومن أجل الحصول على الفوائد الصحية من المشي، يجب على المرء التنبه إلى بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها.
الحذاء
تماماً مثل أي شكل آخر من أشكال النشاط البدني، تحتاج إلى الحصول على زوج جيد من الأحذية يناسب مقاس قدميك بشكل صحيح.
ويقلل المشي بالأحذية البالية من فرص جني الفوائد الصحية لهذا الشكل المذهل من النشاط البدني، كما يجب أن تكون أحذية المشي خفيفة الوزن ومبطنة.
الخطوات
عندما نحاول المشي بسرعة كبيرة، فإننا بشكل عام نأخذ خطوات طويلة للوصول إلى مسافة أبعد، وهذا يمكن أن يسبب فقدان التوازن؛ ما يؤدي إلى الإصابة، وبالتالي ينبغي المشي بخطوات قصيرة وسريعة.
المشي ببطء
إذا كنت تتجول بلا هدف في الحديقة لمدة 10-15 دقيقة وتعتقد أنك فعلت ما يكفي لهذا اليوم، فأنت بحاجة إلى تغيير منظورك لكي يكون تمرينك فعالاً.
المشي بشكل غير صحيح
نعلم جميعا كيفية المشي، لكن عندما يتم القيام بذلك كشكل من أشكال النشاط البدني، من المهم أن يكون الجميع على وعي بالشكل المناسب.
ويجب أن يكون الظهر أثناء المشي مستقيما، والأكتافك مسترخية، مع ترك الذراعين تتأرجحان، الأمر الذي من شأنه المساعدة على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وتعدّ الفترات الفاصلة أثناء رياضة المشي حيوية، إذ ينبغي أن تكرَّس لأداء تمارين عالية لفترة بسيطة، تتبعها فترات أطول من تمرينات أخف.
وتشير الأبحاث إلى أن أخذ فترات فاصلة يمكن أن يساعد على حرق المزيد من الدهون وزيادة مستوى اللياقة، خاصة عند ممارسة رياضة المشي، إذ يعد المشي السريع لمدة دقيقتين متبوعا بدقيقتين من المشي العادي أكثر فاعلية
وفائدة.