اعتبر مدير دائرة الشؤون الدولية في البرلمان الإيراني أمير حسين عبد اللهيان أن "هناك قوى خارجية مستفيدة من انفجار مرفأ بيروت، وقد تكون إسرائيل خلف انفجار مرفأ بيروت، والمواقف السعودية حتى الآن إزاء الحادث غير بناءة".
ولفت عبد اللهيان الى ان "الولايات المتحدة الأميركية المنتفع الأكبر من انفجار مرفأ بيروت، لأن تدمير البنية التحتية لأهم المرافئ اللبنانية الذي يؤمن احتياجات الشعب اللبناني يساعد في زيادة ضغط العقوبات الأمريكية على الشعب اللبناني، والكيان الصهيوني هو الجهة الثانية المنتفعة من الحادث، وقد تكون من يقف وراءه"، منوهاً ان "لحادث انفجار مرفأ بيروت أبعادا مختلفة، ونحن نتابع بدقة نتائج التحقيقات الفنية".