اشار الوزير المستقيل ناصيف حتي خلال التسلم والتسليم مع الوزير المعين شربل وهبي في وزارة الخارجية، الى انه الوزير شربل وهبي صديق قديم، ارحب به اليوم في وزارة الخارجية بيته، واتمنى له كل التوفيق في تحمل المسؤوليات الجسمية في مرحلة جد صعبة وهامة ومصيرية في تاريخ لبنان، وفقه الله وحمى لبنان من كل مكروه.
بدوره، اشار الوزير وهبي الى انه اليوم لا يسعني الا ان اعرب عن الامتنان للثقة التي اولاني اياها الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب، وامل ان استطيع مواكبة جهودهما، وهذه المسؤولية تاتي في ظروف عصيبة ولكن هذا الموضوع يجب ان لا يثنينا العمل على تجاوز المحنة وتجاوز الاوضاع.
ولفت وهبي الى انه يجب التعاون مع المجتمع الدولي لتجاوز الازمات لا سيما ازمة النازحين، ووزارة الخارجية ستعمل على تطبيق ورقة وزارة الشؤون الاجتماعية فيما خص النازحين لتخفيف العبء الكبير، وسنلتزم بما نص عليه الدستور اللبناني في موضوع رفض التوطين، وسادافع عن استحقاقات لبنان في المحافل الدولية، وعلى العلاقة الطيبة مع اليونيفيل وعلى تطبيق القرار 1701 ومواجهة الانتهاكات الاسرائيلية وترسيم الحدود البرية والبحرية والعمل على استعادة مزارع شبعا المحتلة والجزء اللبناني من قرية الغجر.
واكد العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، ونعمل على تعزيز التواصل مع الدول العربية والمنظمة الفرنكوفونية، وساسهر لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية حول مبادرة الانسان للتلاقي والحوار.