يعمل العلماء والخبراء الطبيون على مستوى العالم بسرعة فائقة لتطوير لقاح يمكن أن يؤدي إلى استجابة جهاز المناعة ضد فيروس كورونا الجديد. حتى الآن، هناك أكثر من 155 لقاحاً مرشحاً في مراحل مختلفة من التجارب السريرية، ووصلت 26 من هذه اللقاحات إلى مرحلة التجارب النهائية، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أونلاين.
وبما أن اللقاحات تم تطويرها بسرعة لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، فقد لا يكون لدينا لقاح فعال تماماً في توفير المناعة ضد الفيروس.
وفي حين أن اللقاحات قد تقلل من فرص الإصابة بالعدوى وتقلل من احتمالات ظهور الأعراض لدى المصابين، فقد لا توفر حماية كاملة ضد فيروس كورونا الجديد أو تمنع الناس من الإصابة بالعدوى بشكل كامل. حتى الآن، تهدف اللقاحات المحتملة إلى توفير ما لا يقل عن 60 إلى 70٪ من الفعالية في الوقاية من عدوى كورونا.
وبحسب تقرير نشر في مجلة سيانس إنسايدر، قالت ماريا إيلينا بوتاتزي، وهي عالمة تعمل على تطوير لقاح في كلية بايلور للطب، "إن اللحظة التي يحصل فيها أي شخص على لقاح، لا تعني أنك ستتخلص من قناع الوجه. آمل ألا يعتقد الناس أن اللقاح سيكون الحل السحري للجميع "
وأكدت بوتاتزي، على الحاجة إلى لقاحات منقحة وأكثر قوة وفاعلية في الوقاية من الإصابة بالفيروس، وقد تستغرق هذه الرحلة بأكملها المزيد من الوقت.