أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن شركة الأمن السيبراني الأميركية "Recorded Future"، بأن "قراصنة صينيين نفذوا عدة هجمات إلكترونية منذ أيار الماضي، على شبكات الكمبيوتر بالفاتيكان، إضافة إلى بعثة التدريب التابعة للكرسي الرسولي، والتي تمثل بحكم الواقع مصالح الفاتيكان في هونغ كونغ".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الهجمات نفذت عشية الجولة التالية من المفاوضات المقررة في أيلول من هذا العام، بشأن تعيين أساقفة في الصين من قبل البابا".
الجدير ذكره أن الكرسي الرسولي هو الكيان القانوني الدولي الأوروبي الوحيد الذي يقيم علاقات دبلوماسية مباشرة مع تايوان، الأمر الذي يسبب استياء حادا في بكين.