قالت حركة "سلامة المرضى" إن "تسمم الدم يحدث عندما تفشل آليات الدفاع عن الجسم في السيطرة على عدوى موضعية في البداية، ويتبع ذلك رد فعل متسلسل في الجسم يضر بالأعضاء والأنسجة".
وأوضحت الحركة الألمانية أن "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم هم كبار السن، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، والمصابون بأمراض مزمنة وكذلك الأشخاص، الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة".
وتتمثل أعراض تسمم الدم في الدوار والقشعريرة والحمى وسرعة ضربات القلب والشعور بالإعياء الشديد.
كذلك، قد يُصاب الرضع أيضاً بتسمم الدم، وحينئذ تتمثل العلامات التحذيرية في صعوبة التنفس والشعور بالبرد بشكل غير عادي والحمى والحركة ببطء والتشنج وعدم الأكل أو الشرب والتقيؤ بشكل متكرر والإسهال.
وشددت الحركة على ضرورة علاج تسمم الدم على وجه السرعة، لتجنب تفاقم الحالة وحدوث عواقب وخيمة تتمثل في فشل الرئة والكلى والأعضاء الأخرى وكذلك نظام القلب والأوعية الدموية، وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة.