يسعى كلّ شخص إلى خسارة الوزن الزائد لديه، من خلال ممارسة الرياضة التي تساهم في خسارة السعرات الحرارية.
إلا أن هناك أنشطة أخرى تساهم في الوصول إلى هذا الهدف، إذ كشفت دراسة جديدة أنّ "البريطانيين يحرقون ما يزيد عن 80 ألف سعرة حرارية في العام، وذلك خلال ممارسة الأعمال المنزلية والاعتناء بالحديقة".
وشملت الدراسة التي أجرتها شركة درابر تولز 2000 من أصحاب المنازل في بريطانيا، ووجدت أن 39% منهم لا يميلون إلى التفكير في أعمال البستنة كوسيلة لممارسة الرياضة، في حين يملك 57% نفس الموقف تجاه الأعمال المنزلية اليدوية. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة أن 73% من أصحاب المنازل يعتبرون البستنة طريقة لطيفة للتخلص من التوتر والاسترخاء، ويشعر 47% بالمثل تجاه الأعمال المنزلية.
وخلال عام نموذجي، يمضي البريطانيون في الأعمال المنزلية ما مجموعه 165 ساعة - ما يعادل أسبوعا تقريباً - في أعمال البستنة بالحديقة والتصليحات المنزلية. وخلال هذه الأعمال يتم حرق 6384 سعرة حرارية أثناء إزالة الأعشاب الضارة، و 3466 سعرة حرارية عند التقليم، و 3852 سعرة حرارية أثناء ري الحديقة، و4199 سعرة حرارية لإزالة وقص الأعشاب الضارة.
وأضافت الدراسة: "داخل المنزل، يتم حرق 2161 سعرة حرارية عند إزالة ورق الجدران، و4145 سعرة حرارية خلال طلاء الجدران، و433 سعر حرارية عن طريق دق المسامير على مدار عام".
كذلك، فقد أوضحت الدراسة أنّ "الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يحرقون ما مجموعه 1924 سعرة حرارية خلال عام نموذجي، إلى جانب 1293 سعرة حرارية عند الغسيل بالضغط، و 588 سعرة حرارية خلال العمل على صيانة وتنظيف الأثاث". ومع هذا، فإن المهام الأصغر، مثل طلاء عناصر المفروشات أو ملء الثقوب باستخدام الحشوات تساعد على حرق 394 و760 سعرة حرارية على التوالي.
وفي الحديقة، سيحرق أولئك الذين تم استطلاع آراؤهم 3799 سعرة حرارية خلال أعمال الحفر، و4194 سعرة حرارية من خلال قطع الأشجار، و2659 سعرة حرارية من زراعة البذور والشجيرات. وسيؤدي طلاء الجدران الخارجية إلى التخلص من 3661 سعرة حرارية، وحمل الأحجار والخشب وأكياس السماد وأكياس التربة وغيرها من المواد الثقيلة سيحرق أيضاً 3029 سعرة حرارية في السنة.
وإلى جانب ذلك، سيؤدي حصاد الفاكهة والخضروات المزروعة في المنزل إلى حرق 3111 سعرة حرارية كل عام.