أعلن المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ إبراهيم قالنان "​تركيا​ ليست مع تصعيد التوتر في ​ليبيا​، وليس لديها أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها، وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه ​الحكومة​".

 

ولفت قالن إلى ان "الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، ونحن لا نسعى لنيل التقديرات، بل لحل ​الأزمة​، ودفع العملية السياسية، وفق قواعد ​الأمم المتحدة​، ومخرجات ​مؤتمر برلين​، والجنرال الانقلابي ​خليفة حفتر​، وراء خرق كافة الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق الصخيرات، بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به، رغم ذلك فإن داعميه هم مصر و​الإمارات​، و​فرنسا​، و​روسيا​، ورغم تصريح روسيا وفرنسا بأنهما لا يدعمونه مباشرة، إلا أننا نرى الحقائق على الأرض"، مؤكدًا أن "الجدل الدائر حول محور سرت – الجفرة الليبيتين، يجب تقييمه ضمن سياق المشهد العام في ليبيا.