أشار وزير الاقتصاد راوول نعمة إلى أنه "نحن لدينا أزمة حيث أننا ليس لدينا كميات كافية من المازوت في البلد، والتجار يستغلون الأمر عوضاً عن التعاون، وهذا الشيء غير مقبول حيث أننا نحن وضعنا الية مشتركة مع وزارة الطاقة، نطلب فيها من الموزعين ان يقدموا لنا المعلومات لمن وزعوا، بالإضافة إلى الآلية التي وضعت مع الامن العام والتي ستساعدنا على ايجاد الاشخاص الذين يرفعون الأسعار".
ونوه نعمة بأنه "كان مطلوباً من الشركات أن ترسل لنا كل أسبوع المعلومات حول الاشخاص والكميات والأماكن التي توزع فيها بضائعها. نحن ندرس المعلومات وبالنسبة لبعض الشركات التي لم تقدم لنا المعلومات المطلوبة، نحن كنا قلنا سابقاً اننا سنقوم بالتوقف عن اعطائها المازوت".
كما أفاد بأنه "ابتداء من الغد سنكون على الارض لنرى الشركات التي أعطتنا او لم تعطنا هذه المعلومات واذا باعوا لمحطة ما سنرى ماذا اشترت هذه المحطة وبأي سعر وماذا فعلت بالمازوت، وإذا كان هذا السعر هو السعر الذي حددته وزارة الطاقة او السعر الذي يتم تداوله في السوق".
وشدد نعمة على أنه "سنضرب بيد قاسية على كل الاطراف التي تستغل هذا الامر. نحن كل يوم على الارض نلاحق ونسطر محاضر ضبط لكن بين الخطة التي وضعت من اسبوعين وخطة اليوم، يجب ان نتمكن من ضبط الاوضاع، بالإضافة إلى المساعدة التي يمكن ان يقدمها لنا اللبنانيون الذين يجب ان يقولوا لنا مكان مواجهة المشاكل". ونوه بأنه "سنستمر بالملاحقة عندما بتأمن المازوت بكمية كافية كي نوقف التهريب".