أكدت الجبهة العمل الإسلامي في لبنان حقّ لبنان الطبيعي والمشروع جيشاً و شعباً ومقاومة في تحرير أرضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، وفي الدفاع عن السيادة والحرمات والمقدسات والتصدي لمؤامرات وتهديدات وأطماع العدو الصهيوني الغاصب الذي يتبجّح مسؤولية السياسيين و العسكريين و الأمنيين دائماً وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع بتدمير لبنان وإعادته إلى العصر الحجري حسب زعمهم.
واستهجنت الجبهة ما يروّجُ له من شعار الحياد اليوم واستخدام السلطات والمواقع والمنابر الدينية الإسلامية والمسيحية والدرزية منبراً له وللتهجّم على المقاومة وطعنها في ظهرها بدل شكرها والوقوف إلى جانبها لأنّها حمت لبنان وما زالت من العدو الصهيوني الغادر، ومن الإرهاب التكفيري اللذين حاولا تقسيم لبنان والسيطرة عليه وإشعال نار الفتن الداخلية والمذهبية بين أبنائه.