في هذا الجو المثقل بالأزمات المتعددة الأشكال تتجه الأنظار إلى الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة حسان دياب إلى الديمان للقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للتباحث معه في مسألة حياد لبنان، والتي سبق للراعي وأن أعلنها.
مصادر مواكبة توقعت في اتصالٍ مع "الأنباء" أن لا تغيّر هذه الزيارة شيئاً، "لأن الراعي لن يتراجع عن طلب الحياد"، ولأنه يسعى لتأمين أكبر دعمٍ دولي لهذه المبادرة من البابا فرنسيس الذي سيلتقيه مطلع الأسبوع المقبل، ومن مجموعة الدول الأوروبية الداعمة لموقف الراعي.
في المقابل، رأت المصادر أن زيارة دياب ليس الهدف منها إقناع الراعي بالعدول عن مبادرته "بقدر ما يسعى للانفتاح على المرجعيات الروحية، بسبب العزلة التي تعيشها حكومته"، واصفةً زيارته بالبروتوكولية.