عوّل رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، على حركة البطريرك الراعي بالتزامن مع لقاءات المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لرسم ملامح مشجّعة لإنقاذ لبنان.
واعتبر الخازن أن "الراعي حسم أي كلام حول علاقته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدى زيارته قصر بعبدا بالأمس، فسيّد بكركي، مؤتَمَن على رسالة البطريرك الياس الحويّك، الذي إنتزع دولة لبنان الكبير في مؤتمر فرساي، والذي نعيد مئويّته في شهر أيلول المقبل، كما أنه أكّد على رسالة قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني والتي تتناول أهمية تجربة لبنان الرسالة شرقًا وغربًا ودوره الجامع داخليًا وخارجيًا".
ولفت الى انه "تبرز أهمية طرح البطريرك الراعي للبنان التلاقي بعيدًا عن التجاذبات حيث عرف إلتفافًا غير مسبوق قُبَيل زيارته الفاتيكانية لتفعيل الدور اللبناني في جميع المحافل وإعادة إستقطاب الأنظار إلى لبنان، والتي بدأت طلائعها مع حركة الموفد الرئاسي اللواء عباس ابراهيم في إتجاه المحور الخليجي، معتبرًا المملكة العربية السعودية مفتاحًا لسائر الدول هناك،فكلّما خبا الأمل بإشاعة أي بصيص، نرى الغيرة على الصيغة وعلى المساعدة لإنقاذ وضعنا المتردّي والمتهالك، والذي وصل إلى حد اليأس".