أعلنت ​الرئاسة التركية​ ان "مواقف الكثير من الدول في ​العالم​ حيال محاولة الانقلاب التي قامت بها منظمة غولن منتصف تموز 2016، كانت تتلخص في عبارة واحدة هي "انتظر لترى النتيجة، و​تركيا​ أصيبت بخيبة أمل كبيرة حيال مواقف الصمت والمراقبة التي بدرت عن الكثير من الدول تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز 2016".


ولفتت الرئاسة الى انه "رغم مرور 4 أعوام على المحاولة الفاشلة، إلا أن دولا في ​الناتو​ و​الاتحاد الأوروبي​، و​الولايات المتحدة الأميركية​، لم تتمكن من إدراك خطر هذه المنظمة، ولغاية اليوم هناك بعض الحلفاء في الناتو، وبعض الدول المحورية في ​أوروبا​، والولايات المتحدة الأميركية، لم يفهموا جدية الأحداث التي وقعت إبان المحاولة الانقلابية، والتدابير التي أضطرت ​الحكومة التركية​ أتخاذها ضد الانقلابيين".