اعلن الصليب الأحمر اللبناني عن اصابة إثنين من مسعفيه بفيروس كوفيد-١٩ المستجد، بعد أن تبين أن أحد العاملين في إحدى مستشفيات بيروت قد أصيب بفيروس كورونا وهو في الوقت عينه مسعفاً متطوعاً في الصليب الأحمر اللبناني في الضاحية الجنوبية. ولأنه نقل العدوى إلى زميلة في المركز، فقد قام الصليب الأحمر اللبناني وبحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية والبروتوكولات المتبعة عالمياً، بإجراءات التتبع للمخالطين. وقد تم فحص جميع المسعفين المخالطين والزامهم الحجر الصحي وسيتم اعادة الفحص خلال وفور إنتهاء مرحلة الحجر. وسيتم أيضاً إخضاع عائلات المسعفين المصابين للفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إنتقال العدوى اليهم.
اضاف الصليب الاحمر في بيان، "لقد التزم الصليب الأحمر اللبناني طوال هذه الأزمة بأعلى درجات الوقاية والحذر لمواصلة تقديم خدماته الحيويّة في جميع أنحاء لبنان بالرغم من المخاطر المترتّبة على ذلك. فمنذ اللحظات الأولى لأزمة كوفيد-19 والصليب الأحمر ينفّذ بروتوكولات السلامة، بما في ذلك تعقيم سيارات الإسعاف والتدريب واستخدام معدات الحماية الشخصية، من أجل ضمان سلامة عامّة الناس والمرضى والمتطوّعين والموظّفين. وبفضل ذلك، تمكّن الصليب الأحمر اللبناني من نقل ٢٦٣٧ حالة مشتبه بها أو مؤكدة الإصابة بشكل آمن منذ شباط 2020، فضلًا عن نقل ٢٩،٨٤٨ فحص PCR إلى المختبرات المعتمدة".
واوضح بأنه بالرغم من الأوضاع الإقتصادية والصحية الصعبة، يستمر الصليب الأحمر اللبناني بتلبية النداءات وتقديم الرعاية الصحية المجانية لكل إنسان اينما كان في لبنان – دايماً حدّك.