قامت السلطات الروسية والصينية، باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، لإسقاط مشروع قرار جديد لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبرين من تركيا.
وفي وقت سابق، عارضت موسكو مشروع قرار تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا حول آلية إيصال المساعدات إلى سوريا، حيث تفضل موسكو الإبقاء على معبر واحد لأجل ذلك لمدة ستة أشهر بدلا من معبرين ولفترة عام كامل.
وكانت موسكو بحاجة لموافقة تسعة أعضاء على الأقل من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15، بشرط عدم استخدام أي عضو دائم حق الفيتو ضده، لتمرير مشروع القرار. إلا أنه لم ينل عدد الأصوات الكافي، حيث أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الألماني كريستوف هيوسغن أنه حصل على أربعة أصوات فقط، مقابل سبع دول صوتت ضده بينما امتنعت الدول الأربع الباقية عن التصويت.