وجّهت السلطات القضائية في البرازيل اتهامات إلى سيّدة على خلفية إقدامها على قتل ابنها البالغ من العمر 11 عاماً، وذلك بعدما خنقته لأنه "يلعب كثيراً".
وذكرت الشرطة أنّ "الأم نفذت الجريمة بواسطة حبل غسيل، وقد خنقت ابنها لأنه كان يمارس ألعاب الفيديو على هاتفه الذكي".
وخلال التحقيقات، زعمت الأم ألكسندرا دوجوكنسكي أنّ "ابنها هرب من المنزل بعدما تجادل معها بشأن سلوكه"، في محاولة لتضليل العدالة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق للعثور عليه، في الغابات المحيطة بمنزل العائلة في ولاية ريو غراندي دو سول جنوبي البرازيل.
وبعدما باءت محاولات البحث بالفشل، لم تستطع الأم تمالك نفسها، وقد انهارت واعترفت بالجريمة، وهي ستواجه السجن لسنوات طويلة في حال إدانتها، وقالت أمام المحققين: "لم أعد قادرة على التعايش مع الكذب. أصبحت بحاجة للتخلص من العبء الذي يثقل ضميري".
وبحسب التقارير، فإنّ "الأم أبلغت الشرطة عن مكان دفن إبنها، وهو مرآب منزل أحد الجيران".