على اثر استدعاء المحكمه العسكرية للشيخ سالم الرافعي واصدار حكم غيابي بحق الشيخ بسام الطراس، اعتبر رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالتصريح "ان الاستهداف المنظّم والمبرمج للعلماء المسلمين من اهل السنّة والجماعة في لبنان قتلا او اعتقالا او استدعاء او تشريداً او تشويها بحجج وملفات وهمية من هنا او من هناك؛ يؤكد بأن الوجود الاسلامي لاهل السنّة والجماعة مهدد بالخطر والتهميش، وبالتالي بالاحتواء والمسخ بهدف سلخ لبنان وشعبه عن بيئته العربية والاسلامية؛ وما تعانيه بيروت وطرابلس ومناطق الشمال من حرمان واهمال وفقر وبطالة واعتقالات بالشبهة وتغييب لممثليهم في الحكم والحكومة يأتي في اطار هذا الاستهداف المتمادي منذ سنوات".
وسأل في تصريح "لمَ لا تُطبّق القوانين والانظمة الا على فئه معينة من المسلمين؟ ولماذا هذه الاستدعاءات والاحكام الغيابية بحق العلماء والشيوخ وشباب وشابات فئة من المسلمين؟ هل المقصود منها المزيد من قضم الحقوق في مؤسسات الدولة والثأر من وثيقة الوفاق الوطني المعروفه بوثيقة الطائف؟ ولمَ تهمة الارهاب او العمالة جاهزة لفئه معيّنة من المواطنين؟ ولمَ السلاح الخارج عن الشرعية والتهريب وتجاوز الحدود والموانئ والجمارك والاعتداءت على الاملاك العامة"؟
اضاف "هل المطلوب تدمير صيغة العيش الواحد بين اللبنانيين؟ ام المطلوب تدخل الجامعة العربية ومجلس الامن والامم المتحدة لإعادة الاعتبار لثقافة المواطنة وعدم استهداف فئة معيّنة من المسلمين في لبنان الذين راهنوا باستمرار على نهوض الدولة ومؤسساتها الشرعية"؟
وختم عريمط "لُيدرك الجميع بأن هذه الكيدية والانتقائية المتبعة من اهل السلطة والاستقواء بفئة على فئة من اللبنانيين لا تبني وطناً او استقراراً او سيادة. فلا وطن بلا عدالة ولا حرية بلا مساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ولا سيادة لوطن ولاء ابناؤه لخارج الحدود. فهل نتّعظ مما جرى ويجري حولنا؟ ام ان أفة السلطة وفائض القوة والاستقواء يعمي البصر والبصيرة"؟