أعلنت سلطات الهجرة الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء على أراضيها إذا كانوا مسجّلين في مؤسّسات تعليمية قرّرت، بسبب جائحة كوفيد-19، إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت، عند استئناف العام الدراسي الخريف المقبل.
وأوضحت "شرطة الهجرة والجمارك" في بيان أن الطلاب الأجانب المقيمين اليوم في الولايات المتحدة، المسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية "سيتعين عليهم مغادرة البلاد أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصياً لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني".
وأضافت أنه في ما خصّ الطلاب المسجّلين في مؤسسات تعتمد نظاماً تعليمياً "هجيناً" أي يمزج بين حضور الطلاب شخصياً لمتابعة بعض الدروس ومتابعة بعضها الآخر عبر الإنترنت، ففي هذه الحالة تشترط شرطة الهجرة والجمارك على هذه المؤسسات أن تثبت أنّ طلّابها الأجانب مسجّلون في أكبر قدر ممكن من الحصص التعليمية التي تشترط الحضور شخصياً، وذلك تحت طائلة خسارة هؤلاء الطلاب حقهم في الإقامة في الولايات المتحدة.
والتأشيرات المشمولة بهذا الإجراء الجديد هي تأشيرات الفئة "إف 1" (دراسة أكاديمية) وتأشيرات الفئة "إم 1" (تدريب مهني).