اعتبرت المقررة الأممية لشؤون الإعدامات خارج إطار القانون أغنيس كالامارد، أن الغارة الأميركية التي قتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، كانت انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت كالامارد في تقرير لها، أمس الاثنين، إن العملية الأميركية التي استهدفت سليماني خرقت ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الأخيرة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود مخطط لاستهداف مصالحها.
وأضافت: "كان الجنرال سليماني مسؤولا عن الاستراتيجية والتحركات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق. لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للأرواح، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني".
ودعا التقرير إلى مساءلة الجهات التي تنفذ عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة القتالية، وإلى المزيد من تنظيم استخدام الأسلحة.
وقالت كالامارد، إن "العالم في وقت حرج ونقطة تحول محتملة عندما يتعلق الأمر باستخدام الطائرات المسيرة.. لا يقوم مجلس الأمن بدوره.. والمجتمع الدولي، سواء طوعا أو كرها، يلتزم الصمت إلى حد بعيد".
ومن المقرر أن تقدم كالامار يوم الخميس تقريرها لمجلس حقوق الإنسان، مما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك ضد الولايات المتحدة التي ليست عضوا بالمجلس، الذي انسحبت منه قبل عامين.