قال كبير موظفي البيت الأبيض، الاثنين، إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت أن "تشجع وبقوة" على ارتداء الكمامات عند حضور الفعالية المقبلة للرئيس الجمهوري، وذلك "كإجراء احترازي".

وتخطط حملة ترامب لإقامة فعالية في الهواء الطلق السبت المقبل في بورتسموث بولاية نيوهامبشير.

وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الأمر لا يعدو سوى كونه إجراء احترازيا.

وأثناء الإعلان عن تجمع السبت في بورتسموث، قالت الحملة "ستكون مطهرات اليدين متاحة على نطاق واسع في الفعالية، وسيزود كل فرد من الحاضرين بكمامة وجه سيجري تشجيعهم على وضعها".

ويأتي هذا التغيير بعد أن جذب تجمع لمؤيدي ترامب داخل صالة مغلقة في تولسا بولاية أوكلاهوما، الشهر الماضي، اهتماما واسع النطاق لعدم فرض قيود فيه لمواجهة العدوى بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك إجراءات التباعد الاجتماعي، ووضع كمامات الوجه.

 

وكانت كمامات الوجه تسلم للحاضرين في تجمع تولسا دون التأكيد على ارتدائها. كما رفض ترامب ارتداء كمامة في الأماكن العامة أو نصح الآخرين بالقيام بذلك، على النقيض من الرسائل التي يقدمها خبراء الصحة الأميركيون إلى فريق العمل المختص بفيروس كورونا في البيت الأبيض.

وثبتت إصابة ما لا يقل عن 8 من موظفي الحملة ممن كانوا في تولسا في التجمع الذي أقيم في 20 حزيران بفيروس كورونا المستجد.

كما أثبتت الفحوص أن كيمبرلي غيلفويل، وهي مسؤولة كبيرة في الحملة الانتخابية وصديقة لدونالد ترامب الابن، أصيبت بالفيروس.

وقال المرشح الجمهوري السابق للرئاسة هيرمان كاين الأسبوع الماضي إنه أصيب بالفيروس. وحضر الاثنان التجمع في تولسا.